دعا زعيم حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، السابق، أعضاء الجماعة الى ترك الجماعة عقب انشقاقه من التنظيم وإنضمامه الى جانب الحكومة فى مقديشيو.
وقال مختار روبو أبو منصور، الذي كان أيضا المتحدث باسم التنظيم، إن الجماعة لا تمثل مصالح المنضمون اليها.
وقال “تركت حركة الشباب بسبب سوء فهم الجماعة للدين الإسلامى، واختلفت مع عقيدتها وممارساتها”.
ترك روبو الى الجماعة فى عام 2013، واختفى مع بعض من عناصر التنظيم فى الأدغال الصومالية، وحاول أعضاء الحركة الإرهابية قتله مرات عديدة او القبض عليه.
وقال روبو للصحفيين فى مكان إقامته بإحدى الفنادق تحت حراسة مشددة فى مقديشيو، “أحث الشباب المسلحين بالحركة على تركها”.
انشق روبو عن التنظيم بعد شهرين من قيام الولايات المتحدة بإزالة اسمه من على قائمة الإرهابيين وإلغاء المكافاً التى كان قدرها 5 ملايين دولار للقبض عليه.
يذكر أن انشقاق روبو عن التنظيم، يمنح القوات الحكومية مزيداً من النجاح وحرية التحرك فى منطقتى باى، وباكول، ويحد من تواجد حركة الشباب الجهادية فى المنطقتين، خاصة بعد خروج الحركة من العاصمة الصومالية مقديشيو فى 2011 وفقدها لجميع الأراضى التى قامت باحتلالها بعد هجوم شنته القوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي كلفها الاتحاد الأفريقى.
ولا تزال الجماعة تشكل تهديدا هائلا وتنفذ في كثير من الأحيان تفجيرات في مقديشو ومدن أخرى ضد القوات العسكرية وقوات الاتحاد الأفريقى والمدنيين.
