سلطنة عمان تتبني مبادرات سياسية وثقافية لتفعيل التعاون “الأفرو – آسيوي “

آخر تحديث : الخميس 28 سبتمبر 2017 - 10:48 مساءً
سلطنة عمان  تتبني مبادرات سياسية وثقافية لتفعيل  التعاون  “الأفرو – آسيوي “

شهدت العديد من العواصم العربية والإفريقية والأسيوية ترحيبا كبيرا بمواصلة سلطنة عمان تطوير مبادراتها لتطوير العلاقات “الافرو – اسيوية “. وأكدت العديد من التقارير الرسمية والإعلامية ان شعوب القارتين تتطلع لانطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك علي أساس البناء علي الجهود العمانية ، التي تعكس اهتمام السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان علي مدار سنوات نحو نصف قرن علي إقامة جسور قوية مع مختلف دول العالم في صورة علاقات راسخة قائمة على التعاون والتنسيق المشترك ، ويشمل ذلك بالطبع شعوب مختلف القارات وفي مقدمتها آسيا وإفريقيا.

مباحثات عمانية – نيبالية

في هذا الإطار قام شير باهادور ديوبا رئيس وزراء جمهورية النيبال بزيارة لسلطنة عمان ، حيث تم عقد جلسة مباحثات رسمية وقد ترأس الجانب العُماني السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. تناولت المباحثات سبل تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة والاستفادة من الفرص المتاحة في المناطق الاقتصادية والحرة لكلا البلدين .

من جانبه عبّر السيد فهد بن محمود عن ترحيب السلطنة بالزيارة وما سوف يتبلور عنها من نتائج على صعيد التعاون الثنائي بين الجانبين ، مشيدا بالعلاقات الودية التي تربط البلدين.

وأكد شير باهادور ديوبا أن هذه الزيارة أتت لدفع العلاقات التجارية والزراعية والتعليمية والصحية وتبادل الوفود خاصة أن بلاده ترحب بالاستثمار المشترك والمستثمرين العمانيين بالإضافة إلى تبادل الخبرات ، مبديا تطلعه إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم دعما للعلاقات الثنائية.

وفي ختام الزيارة وقعت السلطنة وجمهورية النيبال الاتحادية الديمقراطية على مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين البلدين .

افتتاح جامع كبير في زنجبار

تاريخيا، تأسست في افريقيا إمبراطورية عمانية كبري ، مازال الأشقاء الأفارقة يعتزون بإسهاماتها الحضارية.

وفي العصر الحديث تتواصل مبادرات سلطنة عمان لتفعيل الصلات التاريخية مع دول وشعوب القارة. وفي غضون أشهر معدودات توالت العديد من المستجدات والفعاليات التي تعكس الحرص المتبادل علي تطوير العلاقات . فقد أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مرسوما سلطانيا بإنشاء سفارة للسلطنة في اثيوبيا .ومنذ أيام ومع مطلع العام الهجري الجديد تم افتتاح منارة إسلامية جديدة شيدتها سلطنة عمان في زنجبار بجمهورية تنزانيا ،وتحت رعاية الدكتور محمد علي شيني رئيس زنجبار تم افتتاح جامع كبير ليكون مركز إشعاع حضاري يجسد معاني المحبة والسلام والوئام وعمق الروابط والتاريخ المشترك بين السلطنة والشعوب الأفريقية ،وهو ما عكسته صورة الحضور من جميع أطياف الشعب الزنجباري.

اقيم الجامع تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان وعلي نفقته لمواصلة الإسهام العماني في نشر مبادئ الإخاء الإنساني ووسطية الإسلام وسماحته واعتداله دون تطرف أو غلو .

كما شهدت كينيا احتفالية ثقافية عمانية فممثلة لسلطنة عمان نفذت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون الكينية، مشروع المعرض المتحفي الدائم في قلعة ممباسا وذلك بعد تحسينه وترميمه،وتم افتتاحه تحت رعاية الدكتور حسن واريو وزير والثقافة والفنون بجمهورية كينيا، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العمانية في ممباسا ولامو وماليندي.

رابط مختصر
2017-09-28 2017-09-28
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر