أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن سعادتها بمشاركتها المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الواقع في الأول من أكتوبر من كل عام.
وفي بيان للمنظمة، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، أشارت إلى أن المناسبة يتجدد من خلالها العرفان للآباء والأجداد الذين سعوا وكافحوا لبناء الأوطان ودفع عجلة التنمية والتطوير في بلادهم ومجتمعاتهم، والذين أصبحوا الآن بحاجة إلى من يمد يد العون إليهم ومساعدتهم على إكمال مسيرتهم بكرامة وعزة، خاصة في ظل التغيرات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يتعرضون لها على المستوى الشخصي أو الأسري في مجتمعاتهم بشكل عام.
ولقد أولت منظمة التعاون الإسلامي اهتماماً بكبار السن في الدول الأعضاء حيث دعا القرار الصادر عن الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في الكويت في مايو 2015 الدول الأعضاء والأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، إلى تعزيز دورها في الاهتمام بالسياسات المتعلقة بكبار السن في الدول الأعضاء وتعزيز القيم والتقاليد الإسلامية من أجل توفير حياه صحية للمسنين. كما دعا القرار إلى عقد مؤتمر وزاري حول “الحفاظ على الرفاه والضمان الاجتماعي للمسنين في العالم الإسلامي”، وتعمل الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة من أجل تحقيق هذا الهدف.