تايلاند تعلن استعدادها تقديم المساعدات للروهينجا

آخر تحديث : الأحد 1 أكتوبر 2017 - 11:08 مساءً
تايلاند تعلن استعدادها تقديم المساعدات للروهينجا
وكالات:

قالت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان نادر بشأن الأزمة الجارية في ولاية راخين بميانمار المجاورة في ساعة متأخرة من، مساء السبت، إنها “تتابع الموقف عن كثب”، وإنها ستقدم المساعدة لحكومتي ميانمار وبنجلاديش.

وتفجرت أعمال عنف في راخين الشهر الماضي عندما هاجم مسلحون من الروهينغا مواقع أمنية، مما دفع جيش ميانمار إلى شن حملة قمع.

وفر أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينغا إلى بنجلاديش منذ ذلك الوقت. وتحرم ميانمار الروهينغا من الجنسية.

ويتهم الفارون جيش ميانمار الذي تدعمه لجان شعبية من البوذيين بشن حملة قتل وحشية. ووصفت الأمم المتحدة هجوماً حكومياً كاسحاً في شمال ولاية راخين بأنه حملة تطهير عرقي.

وقالت الخارجية التايلاندية، إن “تايلاند تتابع عن كثب الوضع في ولاية راخين بقلق”. مشيرةً إلى أن “نحو 100 ألف لاجئ من ميانمار يعيشون الآن في تسعة مخيمات على امتداد الحدود بين تايلاند وميانمار”.

وقالت وزارة الخارجية التايلاندية، إنها “أصدرت هذا البيان رداً على آراء أثارتها بعض جماعات حقوق الإنسان فيما يتعلق بموقف تايلاند بشأن الاضطرابات في راخين”.

وكانت منظمة العفو الدولية، قالت الأسبوع الماضي إنه يجب على تايلاند ألا “تصد” الروهينجا الفارين من العنف ويجب عليها منح اللاجئين وضعاً وحماية قانونيين. ولا تعترف تايلاند بوضع أي لاجئ أو الروهينجا كعمال وافدين قانونيين.

وقالت تايلاند، إنها “تؤيد بياناً أصدرته رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان) بشأن هذه المسألة”.

وأدان وزراء خارجية آسيا في بيان الهجمات على قوات الأمن في ميانمار “وكل أعمال العنف التي أسفرت عن خسائر في أرواح المدنيين”.

ونأت ماليزيا العضو في آسيا بنفسها عن البيان، وقالت إنه “أعطى صورة خاطئة عن القضايا المرتبطة بنزوح مئات الآلاف من الروهينجا”.

رابط مختصر
2017-10-01
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر