قال متحدث حكومى، أمس الاثنين، إن متمردين فى جنوب السودان قتلوا 4 جنود عندما هاجموا بلدة استراتيجية بشمال شرق البلاد فى محاولة لطرد القوات الحكومية منها قبل استئناف محادثات السلام.
وذكر ديكسون جاتلواك جوك المتحدث باسم تابان دينق قاى نائب رئيس جنوب السودان أن الجنود تعرضوا لإطلاق نار كثيف أمس الأحد فى بلدة وات وأصيب 14 وتقع البلدة فى ولاية بيه الشرقية على طريق يستخدمه المتمردون.
وقال لرويترز “هدفهم الرئيسى، هو انتزاع كامل السيطرة على بلدت وات الاستراتيجية من قواتنا قبل انطلاق عملية (السلام) فى أديس أبابا” وأضاف أن الوضع لا يزال متوترا. واستقل جنوب السودان عن السودان عام 2011 بعد حرب أهلية طويلة. ونشب صراع جديد فى أواخر 2013 إذ حاربت قوات موالية للرئيس سلفا كير جنودا موالين لنائبه السابق ريك مشار.
وقسم القتال البلاد على أسس قبلية. وقتل عشرات الآلاف وفر قرابة أربعة ملايين شخص. وقالت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيجاد) إنها ستبدأ مشاورات فى عاصمة إثيوبيا هذا الشهر مع أفراد من حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية ومن بينهم مشار والجنرال توماس سيريلو.
وقال لام بول جابرييل وهو متحدث باسم الجيش الشعبى لتحرير السودان-فى المعارضة إن المقاتلين ما زالوا يحاولون طرد الحكومة من وات حتى يتسنى للناس العودة إلى منازلهم. وأضاف “هدفنا هو طردهم من وات للتأكد من عودة المدنيين”. وذكر أن من السابق لأوانه معرفة عدد القتلى فى صفوف مقاتليه لأن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
