وفد برلماني مغربي يزور نيجيريا لتوطيد العلاقات بين البلدين

آخر تحديث : الأربعاء 4 أكتوبر 2017 - 3:29 مساءً
وفد برلماني مغربي يزور نيجيريا لتوطيد العلاقات بين البلدين

يسافر وفد من البرلمان إلى جمهورية نيجيريا الفيدريالية، من أجل المشاركة في حفل تأسيس مجموعة الصداقة المغربية – النيجيرية، المقرر إقامته اليوم الأربعاء، بمجلس الشورى النيجيري.

وأفاد مصدر من داخل البرلمان، أن الوفد المغربي الذي سيحط الرحال بنيجيريا يتكون من ثلاثة أشخاص، هم عبد الإله حفظي، رئيس مجموعة الصداقة المغربية ـ النيجيرية، ورئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، وفاطمة الزهراء اليحياوي، عن فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، إضافة إلى عبد الحميد فاتحي، عن فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين.

وأردف ذات المصدر أن سفر الوفد المغربي إلى البلد الافريقي يأتي بدعوة من رئيس مجموعة الصداقة بمجلس الشورى النيجيري، وذلك في سياق توطيد العلاقات المغربية – النيجيرية، والتي تعززت أكثر بعد زيارتي قائدي البلدين، زيارة محمدو بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية، للمغرب، خلال 2016، بمناسبة مؤتمر” كوب 22″، وزيارة الملك محمد السادس لنيجيريا، في الفترة الممتدة من فاتح إلى ثالث دجنبر 2016، والتي أسهمت في تدشين عهد جديد في طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.

والجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي كذلك، في إطار تمتين التعاون المثمر بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ النيجيري، وتوثيق أواصر التشاور والتنسيق بينهما في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لما فيه صالح البلدين والشعبين. كما يرتقب أن تشكل هذه الزيارة منطلقا هاما لعمل مجموعة الصداقة والتعاون بين المجلسين من أجل دعم ومواكبة الدينامية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا.

رابط مختصر
2017-10-04 2017-10-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر