قال متحدث باسم المدعى العام ، أمس الأربعاء، إن السلطات الرواندية وجهت اتهامات بالتحريض على التمرد والتزوير إلى معارضة للرئيس بول كاجامى بعد منعها من منافسته فى انتخابات أغسطس .
واتهمت دايان شيما رويجارا، وهى محاسبة عمرها 35 عاما، الرئيس كاجامى مرارا بالتضييق على المعارضة وانتقدت السيطرة شبه الكاملة لجبهته الوطنية الرواندية على السلطة منذ وصولها إلى الحكم بعد نضال لإنهاء إبادة جماعية فى عام 1994 ، وفاز كاجامى بانتخابات أغسطس آب بغالبية 98.8 %من أصوات الناخبين.
وقال فوستين نكوسى المتحدث باسم المدعى العام لرويترز إن الإدعاء وجه الاتهام أيضا لوالدة رويجارا وشقيقتها بالتحريض “والتمييز والطائفية”. وأضاف أن القضايا أحيلت لمحكمة يوم الثلاثاء وبانتظار تحديد موعد لمحاكمتهن.
والنساء الثلاث محتجزات منذ نحو أسبوعين ،وكانت السلطات قد اعتقلتهن أول مرة يوم 30 أغسطس بتهم التهرب الضريبى فيما يتصل بشركة تبغ تملكها العائلة. لكن هذا الاتهام لم يرد فى القضايا التى رفعها الإدعاء أمس الثلاثاء.