برلين تشهد مؤتمرا حول حقوق الإنسان في إيران

آخر تحديث : الجمعة 6 أكتوبر 2017 - 9:26 مساءً
برلين تشهد مؤتمرا حول حقوق الإنسان في إيران
برلين:

>> ناشطون ألمان: النظام الإيراني في وضع ضعيف ويجب محاسبة مسؤولي مذبحة 1988

عقدت، اليوم الجمعة، في العاصمة الألمانية، برلين، لجنة التضامن الالمانية لحرية ايران برئاسة اوتو برنهارد مؤتمرا بمشاركة برلمانيين آلمان ومحامين وناشطين فى مجال حقوق الانسان حول وضع حقوق الانسان فى ايران والمذابح السرية للسجناء السياسيين فى عام 1988.

وجاء عقد المؤتمر بمناسبة اقتراب اليوم الدولي الوشيك لمناهضة عقوبة الإعدام ، والذي سيوافق العاشر من أكتوبر الحالي.

وتجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها حاليا في نيويورك. وهذا هو السبب في مبادرات حالية لضمان مناقشة الأمم المتحدة لهذه المسألة خلال الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتشارك كندا بنشاط، وقد أعدت مشروع قرار.

وبحسب بيان للأمانة العامة للمقاومة الإيرانية، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بوصفهما راعيان تقليديان لهذا المشروع يمكن أن تسهما بشكل جدي في أن هذه المجزرة يتم تناولها في قرار الأمم المتحدة، كما أن يطالب القرار بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من قبل الأمم المتحدة. وعلينا أن نتذكر دائما أنه في هذه المجزرة أراقت دماء أربع مرات أكثر مما أريقت في سريبرينيتسا. ان هذه الجريمة هي مدلول واضح للجريمة ضد الإنسانية.

وبحسب البيان، ان المجتمع الدولي مدين للضحايا وأقاربهم بالعدالة، لقد حان الوقت للعمل.

وقد أورد البيان عدة مطالبات للمشاركين، منها:

• وقف عمليات الإعدام في إيران، والتي وصلت إلى 3300 حالة إعدام منذ رئاسة حسن روحاني.

• نداء إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتشكيل لجنة مستقلة بشأن مذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران.

هذا، وقد ألقى المشاركون في بياناتهم مرارا وتكرارا بيانات أساسية تعكس البعد الكامل لحالة حقوق الإنسان الكارثية.

وقال أوتو برنارد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دسفي، وعضو مجلس الإدارة لمؤسسة كونراد-أديناور: “نعم، نجد أن النظام الإيراني في وضع ضعيف جدا، وأن النظام معزول أكثر فأكثر كل يوم ويعتمد النظام على الاستخدام المفرط لعقوبة الإعدام، وهو دليل واضح على ضعف النظام.

واضاف: “يجب ان نطلب من الامم المتحدة تقديم تقرير واقعي وموثق حول مذبحة 1988”.

وقال اوتو برنارد: يحب ان يشمل التحقيق دور خامنئي وروحاني كما يجب ان يشمل جميع المسؤولين في النظام المتورطين في مجزرة 1988 فيجب ان يتم تقديمهم الى المحكمة الدولية في لاهاي.

وقال مارتن باتزلت عضو البوندستاج ( البرلمان الاتحادي الألماني) : “يجب مواجهة همجية النظام في طهران.

وعلى المستوى الدبلوماسي، يمكن أن تؤدي القرارات والضغط الاقتصادي إلى التغيير.

وقال كريستيان زيمرمان، الناشط المسيحي: “إن الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والقتل الوحشي لنحو 000 30 من المعارضين المسجونين جريمة أخرى.

ومن الفضيحة أن المشرفين على هذه الإعدامات لا يزالون يمثلون الحكومة الإيرانية.

رابط مختصر
2017-10-06
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر