بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على استشهاد علي العاشق ومحمد ناصر الدين, أشار حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله (اللبناني) الى أن “الشهيد علي العاشق كان أحد قادة الانتصار الأول عام 2000 وحو أحد قادة التحرير الثاني، مضيفا: “نحن نعيش ببركة هؤلاء والام عائلات هؤلاء وهذا الفضل يجب أن يعرف وبالشكر تدود النعمة”.
وقال “نصر الله” في كلمة له بهذه المناسبة: “دماء الشهداء هي التي صنعت الانتصارات وتصنع الانتصارات وهم استشهدوا في البادية السورية في تلك البادية التي تبلغ مساحتها عشرات الاف من الكيلومترات وهي التي توصل إلى دير الزور والميادين والبوكمال والحدود السورية والعراقية وهذه المعركة كان لابد منها وما زال لابد منها لأن المعركة مع داعش لا تنتهي إلا بازالتها من من الوجود”.
وقال “نصر الله” مؤكدا في كلمته: إن “رئيس الجمهورية ميشال عون ليس عميلاً لـ”حزب الله” قطعا لكن ما يزعج الأمريكيين أنهم يريدون رئيسا عميلا لهم وتابع للسفارة الأمريكية في عوكر”.
وشدد “نصر الله” على “اننا نريد الأمن والسلام والاستقرار واجراء الانتخابات في موعدها وتواصل الحوار السياسي وتقوم الحكومة بعملها وأن تعالج الازمة المالية وأن تطبق السلسلة”، مؤكداً أن “اليد التي ستمتد إلى هذا البلد ستقطع أيا كانت هذه اليد ومن سيتعامل على هذا البلد لن يكون مصيرهم إلا الفشل”.