اختتمت حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيريا، ويستعد الناخبون للتوجه نحو صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 20 مترشحا لخلافة الرئيسة منتهية الولاية إيلين جونسون سيرليف.
وسينتخب الليبيريون 73 عضوا بالغرفة السفلى في برلمان البلاد، وحسب لجنة الانتخابات في البلاد فإن عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية يصل 2.183.683.
وينتخب رئيس الجمهورية في ليبيريا لمدة 6 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، ويصبح رئيسا للبلاد من حصل على أكثر من %50، وفي حال لم يحصل أي من المترشحين على هذه النسبة، فإن الاثنين الحاصلين على أكبر نسبة يخوصان جولة ثانية.
وتشرف على الانتخابات الليبيرية لجنة وطنية مستقلة، وتراقبها بعثات من الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي، والمعهد الوطني الديمقراطي. ومن بين المتنافسين في الانتخابات اللاعب الدولي السابق جورج ويا، الذي يشارك للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى عارضة الأزياء السابقة الناشطة حاليا في العمل الخيري ماكديلا كوبر، وجوزيف بواكي نائب الرئيسة منتهية الولاية، وابرينس جونسون زعيم سابق لميليشيا.
كما يشارك في السباق الانتخابي بليبيريا رجلا الأعمال بوني يوري، وٱلكسندر كومينغز، والمحامي كارلس تونير، وزير سابق، ورئيس سابق لمجلس الشيوخ.
وتشغل الرئيسة منتهية الولاية إيلين جونسون منصب رئيس الجمهورية بليبيريا منذ عام 2005، وقد أعيد انتخابها عام 2011، وتعتبر أول امرأة تنتخب بمنصب رئيس الجمهورية في إفريقيا، وقد حصلت عام 2011 على جائزة نوبل للسلام.