أعلن وزير العدل بجمهورية زامبيا جيفين لوبيندا، انتهاء فترة حالة الطوارئ في البلاد، والتي فرضت قبل ثلاثة أشهر في أعقاب سلسلة من الاضطرابات التي نسبتها الحكومة للمعارضة.
وقال لوبيندا – أمام نواب البرلمان، حسبما ذكر راديو (إفريقيا 1)، اليوم الخميس، إن حالة الطوارئ التي أعلنت في 11 يوليو الماضي انتهت، محذرا الأشخاص الذين يحاولون الاستفادة من نهاية هذا الإجراء لإثارة المشاكل
وأكد أن القوانين الأخرى لا تزال تطبق، داعيا المواطنين إلى الاستمرار في العمل الوطني والسلمي وطاعة القانون.
وأضاف الراديو أن الحزب المتحد للتنمية الوطنية نفى أي تورط في الحرائق بما فيها الحرائق التى اجتاحت السوق الرئيسي في “لوساكا” فى مطلع شهر يوليو الماضي.
وكان رئيس زامبيا ايدجار لونجو قد طلب إعلان حالة الطوارىء في البلاد بعد سلسلة من الحرائق الاجرامية دمر إحدها سوق (لوساكا)، مشيرا إلى أن الحرائق هدفها زعزعة استقرار البلاد حيث صادق عليها البرلمان الزامبي.
يذكر أن زامبيا – وهي دولة صغيرة تقع في جنوب أفريقيا – تتمتع باستقرار نسبي حتى انتخابات أغسطس 2016 والتي شهدت عدة حوادث بين أنصار سياسيين متنافسين.