يتعرض كارلس بودجمون زعيم إقليم كاتالونيا لضغط من أحد أقرب حلفائه حتى يعلن الاستقلال الكامل للإقليم ويتجاهل تهديد الحكومة الإسبانية بحكم الإقليم مباشرة.
وأعلن بودجمون استقلالا رمزيا للإقليم مساء الثلاثاء لكنه علقه بعدها بثوان داعيا للتفاوض مع مدريد.
وأعطاه رئيس الوزراء ماريانو راخوي مهلة حتى الاثنين لتوضيح موقفه تليها مهلة حتى الخميس لتغيير رأيه إذا كان مصرا على الانفصال.
وهدد راخوي بتعليق الحكم الذاتي في كاتالونيا إذا اختار بودجمون الاستقلال.
لكن حزب ترشيح الوحدة الشعبية المنتمي إلى أقصى اليسار طالب بودجمون بإعلان واضح للاستقلال لتحدي المهلتين.
وقال الحزب “إذا كانت (حكومة مدريد المركزية) تريد مواصلة تهديدنا وإسكاتنا فعليها ممارسة ذلك على الجمهورية التي تمت المطالبة بها بالفعل”.
كما دعا سيرجي سابريا المتحدث باسم حزب اليسار الجمهوري الكاتالوني (إي آر سي) وهو شريك آخر في الائتلاف الموالي للانفصال، بودجمون في مقابلة إذاعية إلى أن “يوضح أن الانفصال قد تم توقيعه وتم الإعلان عنه”.