قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن بلاده تعمل من أجل ضمان عدم تصاعد التوتر بين قوات الحكومة العراقية المركزية والقوات الكردية حول مدينة كركوك الغنية بالنفط. إعلان
جاء هذا بعدما قال مسؤولون إن آلاف المقاتلين من البيشمركة الأكراد انتشروا حول في المنطقة للدفاع عنها ضد “أي تهديدات”، وذلك وسط تقارير عن تحرك لقوات الجيش العراقي باتجاهها.
وقال ماتيس “نحاول تخفيف الأمر كله، والتوصل إلى كيفية المضي قدما دون أن نرفع أعيننا عن العدو”.
وأضاف “فليبق الجميع مركزين على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. لا يمكن أن ننقلب على أحدنا الآخر الآن. لا نريد أن نصل إلى وضع إطلاق نار”.
وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوعين من مشاركة الأكراد في استفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق.
وقد صوّت غالبية سكان المناطق الكردية – بما فيها كركوك – بغالبية كبيرة لصالح الانفصال. لكن الحكومة العراقية ترفض الاستفتاء بوصفه غير قانوني.
ويتنازع الأكراد والحكومة المركزية على منطقة كركوك الغنية بالنفط. وثمة اعتقاد بأن غالبية سكان المنطقة من الأكراد، لكن عاصمتها المركزية بها الكثير من العرب والتركمان.
وسيطرت قوات البيشمركة على غالبية المحافظة في عام 2014، إثر انهيار الجيش العراقي مع اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية شمالي العراق.