رحب موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”.
وفي بيان صحفي أصدره، هنأ “فكي” الرئيس الفلسطيني محمود عباس “وجميع الجهات المعنية الأخرى بهذا الإنجاز”.
وأعرب عن “تقدير الاتحاد الإفريقي العميق لحكومة مصر على دورها الحاسم في تسهيل هذا الاتفاق مشجعًا إياها على مواصلة جهودها”.
وعبر “فكي” عن تطلعه لـ”التنفيذ الكامل للاتفاق، ولا سيما الخطوات المتفق عليها لتمكين الحكومة الفلسطينية من الاضطلاع بمسؤولياتها في غزة”.
وأكد على “تضامن الاتحاد الإفريقي مع الشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، فضلا عن التزامه بحل الدولتين، تمشيًا مع قراراته ذات الصلة وقرارات مجلس الأمن”.
يشار إلى أن فلسطين حصلت على صفة عضو مراقب بالاتحاد الإفريقي عام 1973. والخميس الماضي، وقعت حركتا “فتح” و”حماس”، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصري، خالد فوزي.
ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
كما تضمن الاتفاق دعوة القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو 2011، لعقد اجتماع في 21 نوفمبر المقبل، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير.