وقعت حكومة جمهورية كوريا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية شراكة اليوم قيمتها 4 ملايين دولار أميركي، بهدف دعم إعادة الاستقرار والتعافي في مناطق محرّرة حديثاً في العراق.
وسوف تخصَّص المساهمة الكورية، الرابعة منذ عام 2015، لمشروع إعادة الاستقرار الذي يموّل مبادرات سريعة في مناطق مستعادة من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
يساعد مشروع إعادة الاستقرار، وفق أولويات تحدّدها حكومة العراق والسلطات المحلية، في الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة، وتعزيز قدرات الحكومات المحلية، وتوفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة.
خلال حفل توقيع في بغداد، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ليز غراندي: “إعادة الاستقرارفي الموصل أكبر تحدّ واجهناه في هذا المجال. ينفّذ حالياً 366 مشروعاً لإعادة الاستقرار في المدينة، لكن يجب القيام بأكثر من ذلك بكثير. سوف تساعدنا هذه المساهمة السخية من جمهورية كوريا في تسريع عملنا في غربي الموصل، حيث حجم الدمار في هذا الجزء من المدينة الأسوأ في البلاد”.
من جهته، قال سفير جمهورية كوريا لدى العراق، سونج وونج يوب: “إنّ جمهورية كوريا ملتزمة جداً دعم جهود الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لإعادة الاستقرار في مناطق متأثرة بعنف تنظيم ‘الدولة الإسلامية في العراق والشام’. أؤمن بقوة أنّ مساهمتنا الرابعة سوف تدعم الجهود عبر منح العراقيين المتأثرين أملاً وتمكينهم من أجل التعافي وبدء عملية إعادة بناء مجتمعاتهم”.
ينفّذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر مشروع إعادة الاستقرار أكثر من 1200 مبادرة في مناطق محرّرة حديثاً في الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى.