>> سليم الرياحي: الاتهامات ملفقة والمحاكمة “سياسية بامتياز
تضامن نواب تونسيون، اليوم الأربعاء، مع رئيس كتلة الاتحاد الوطنى الحر سليم الرياحى أمام المحكمة التونسية فرع القطب القضائي المالي ، وذلك فى قضية غسيل الأموال التى تتدوالها المحكمة منذ عام 2012.
وشارك فى الوقوف أمام المحكمة لدعم سليم الرياحي كل من النائب درة اليعقوبي وتوفيق الجملي ومحمود القاهري ولامين كحلول والفة الجويني وعبدالرؤوف الشابي ونورالدين مرابطي وكمال بن ابراهيم.
وقد ندد المشاركون في الوقفة بالمحكمة ومرددين مقولة سليم الرياحى صباح اليوم بأن المحاكمة “سياسة بامتياز” .
واكدت درة اليعقوبي فى تصريحات صحفية أن سليم الرياحى رئيس كتلة الاتحاد الوطنى الحر ورئيس نادى الافريقي التونسي طالبهم بالمغادرة من أجل اللحاق بالجلسة العامة فى مجلس النواب ،لممارسة عملهم التشريعى المكلفين به من الشعب التونسى ،مثمنا تضامنهم معه فى القضية التى يعتبرها فضيحة .
وكان سليم الرياحي قد نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى قبيل دخول المحكمة أن قضية تبييض الأموال مفبركة ، وتمثل فضيحة وهى قضية سياسية بامتياز التي أثيرت في حقّه منذ نهاية سنة 2012 ، بناء على شكوى من قبل مجموعة من المتحيلين”.
واشار انه يدفع ضريبة سياسة لوقفه بجانب النهوض باقتصاد تونس ،مؤكدا انه اذا ترك الحركة المالية لشركاته عبر حسابات ببريطانيا وسويسرا و ليبيا والإمارات، وأبقي علاقته بتونس للعطل والإجازات ،لما كان لهذذه القضية وجود الان ،إلا أنه فضل ضخ العملة الصعبة من خلال شركاته فى الاقتصاد الوطنى.
>>