“مفوضية اللاجئين” توفر المعونة للعراقيين الذين نزحوا مؤخرا من مناطق الصراع

آخر تحديث : الخميس 19 أكتوبر 2017 - 5:45 مساءً
“مفوضية اللاجئين” توفر المعونة للعراقيين الذين نزحوا مؤخرا من مناطق الصراع
بغداد:

قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركائها بتوفير المعونة للعوائل التي لاذت بالفرار من ديارها في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها مؤخرا ً بصورة إستباقية في الأيام القليلة الماضية خوفا ً من وقوع اشتباكات على نطاق واسع.

ويعد الطعام والماء والمأوى من الاحتياجات الطارئة وقد نزحت أغلب العوائل إلى محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، ويتم إستضافة غالبية العوائل من قبل أقربائهم المجتمع المضيف بصفة عامة.

وتم إعطاء توزيعات من مواد اغاثية في محافظة السليمانية للعوائل النازحة مؤخرا ً والواصلين إلى مخيمات النزوح في طوز كورماتو وتازاده في قضاء كارميان وقد تم التوزيع أيضا في ناوجول بالقرب من مدينة كفري في محافظة ديالى.

وقد تم توزيع المساعدات اليوم لحوالي 200 عائلة في مخيم سورداش وتأتى معظم هذه العوائل من قضاء الطوز حيث صدرت تقارير عن حوادث نهب وحرق لبنايات في المنطقة في وقت سابق.

وقد عبرت حوالي 1,000 عائلة من ناحية زومار إلى محافظة دهوك أمس لتنضم إلى آلاف العوائل الأخرى التى لاذت بالفرار في الأيام القليلة الماضية باحثة عن الأمان في دهوك وسميل وزاخو حيث لاحظ الموظفين الميدانيين للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن أعدادا ً كبيرة من العوائل عائدة لديارها.

وقالت سيدة من زمار: “لقد قررنا الفرار من دارنا بسبب الوضع الأمني المتدهور وسوف نعود فور علمنا بأننا سنكون فى أمان.”

وتقول السيدة ليلى جين ناصيف، نائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعراق: “لقد كان هناك نزوح واسع النطاق في الأيام القليلة الماضية إذ قام الناس بالفرار بشكل استباقي خوفا ً من وقوع الاشتباكات ونتوقع أن غالبية العوائل ستعود إلى ديارها في الأيام القليلة المقبلة ولكن من المحتمل أن تظل مجموعات من الناس النازحة وسيكونون بحاجة الى المساعدة.”

وأضافت: “نحن قلقون بخصوص سلامة المدنيين. وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمتابعة الوضع القابل للتغيير وتظل مستعدة لتوفير العون للعوائل وفقا ً للحاجة.”

رابط مختصر
2017-10-19
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر