أثنى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى على شخصية السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ، كما وجه التحية والشكر للسياسة الخارجية العُمانية والوزير المسئول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي، وذلك في أكثر من موضوع من مذكراته التي صدر الجزء الأول منها تحت عنوان: “كتابيه” في 654 صفحة من القطع المتوسط عن دار الشروق.
وقال عن السلطان قابوس: “زرت كل دول الخليج لكي أعرفهم بنفسي وأتعرف عليهم – بعد توليه منصب وزير الخارجية المصري عام 1990- وقد استمتعت كثيراً بلقاء السلطان قابوس بن سعيد الذي يجمع بين الثقافة الرفيعة والعروبة المستنيرة والشخصية الراقية”.
كما تحدث عن علاقات الرئيس مبارك بدول الخليج العربي فقال: “الرئيس مبارك كان شديد الحرص على العلاقات المصرية – الخليجية، ربطته صداقة وثيقة بحكام هذه الدول فجمعته صداقة خاصة بالسلطان قابوس بن سعيد وكانت له علاقة استراتيجية للغاية”.
وأكد بين سطور مذكراته على أن معظم وزراء الخارجية العرب في عقد التسعينيات كانوا أسماء دبلوماسية لامعة وفي مقدمتهم يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية لعُمان، وشدد على التعاون الوثيق بينه وبين بن علوي طوال مسيرته سواء في الخارجية أو الجامعة العربية.
