نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، أبناءه من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال مواجهات مع عدد من العناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة.
وجدد الأزهر الشريف، تضامنه مع رجال الجيش والشرطة البواسل وكل مؤسسات الدولة في جهودها من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم، مؤكدا ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه “الفئة المارقة” التي لا تريد الخير للبلاد والعباد.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء لرجال الشرطة الأبطال ولأسر الشهداء، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء.
وكانت مصادر أمنية رفيعة المستوى، قالت إن هناك تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وعناصر مسلحة بطريق الواحات، أسفر عن استشهاد 16 شرطيا حتى الآن. وأكدت المصادر، أن قوات الأمن تخوض حاليًا اشتباكات عنيفة بالرصاص الحي مع العناصر المسلحة في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات، لافتة بأنه منطقة جبلية. وأفادت المعلومات أن ضعف شبكات الاتصال تحول دون التواصل مع القوات ومتابعة مستجدات الأمور لحظة بلحظة، لافتا بأنه تم الاستعانة بدعم جوي لتعزيز قوات الشرطة.
ولفتت المصادر إلى استشهاد النقيب إسلام مشهور، الضابط بقطاع العمليات الخاصة، واثنين بقطاع الأمن الوطني أحدهما أصيب ببتر في الساقين بسبب الطلقات النارية، علاوة على إصابة 5 شرطيين بينهم عميد شرطة.