الطاعون يقتل 94 في مدغشقر ومنظمة الصحة العالمية تسعى لاحتوائه

آخر تحديث : الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 8:01 مساءً
الطاعون يقتل 94 في مدغشقر ومنظمة الصحة العالمية تسعى لاحتوائه
رويترز:

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن وباء الطاعون قتل 94 شخصا في مدغشقر وقد يمتد إلى مناطق أخرى.

وقال إبراهيم سوسي فول مدير إدارة حالات الطوارئ في أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف إن المنظمة تسعى جاهدة لوقف تفشي المرض في مدغشقر ووقف انتشار فيروس ماربورج الشبيه بالإيبولا في أوغندا معبرا عن ثقته في إمكانية احتوائه.

والطاعون مرض متوطن في مدغشقر لكن انتشاره الذي سبب الاشتباه في 1153 حالة منذ أغسطس آب يثير قلقا شديدا لأنه بدأ في موعد مبكر عن المعتاد في موسم تفشيه. وظهر في المدن بكثافة أكبر من المناطق الريفية ويسبب الطاعون الرئوي وهو أشد أنواع المرض فتكا.

ويبدو تفشي المرض كبيرا بالمقارنة بتسجيل 3248 حالة إصابة و584 حالة وفاة على مستوى العالم من عام 2010 إلى عام 2015. وقال فول إن الخطر الذي تواجهه مدغشقر لا يزال كبيرا جدا لكن الخطر العالمي محدود للغاية.

ووفرت منظمة الصحة العالمية مضادات حيوية لمدغشقر لعلاج ما يصل إلى خمسة آلاف مريض وكجرعة وقائية لما يصل إلى 100 ألف شخص ربما يكونون معرضين للخطر.

وقال فول إن نحو ألفين من العاملين بالقطاع الطبي يراقبون الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالمرض وهو الأمر الذي سيتيح السيطرة عليه بسرعة نسبيا.

وفي أوغندا تأمل منظمة الصحة العالمية وقف انتشار فيروس ماربورج شديد العدوى وهو حمى نزفية شبيهة بمرض الإيبولا. وأودى فيروس ماربورج بحياة امرأة في الخمسين من عمرها يوم 11 أكتوبر تشرين الأول بعد أن توفي شقيقها بنفس الأعراض.

وقال فول ”الشيء الإيجابي هو أن أوغندا معتادة على التعامل مع تفشي هذا المرض“.

وشهدت أوغندا تفشي فيروس ماربورج أربع مرات. ومن الممكن أن يؤدي تفشي المرض إلى وفاة 90 في المئة من المصابين به.

رابط مختصر
2017-10-20 2017-10-20
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر