أثنى سفراء الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة على ما أسموه وضوح الرؤية، والإطلاع الكبير على الوضع الأمنى بمنطقة الساحل، معربين عن دعمهم للطرح الموريتانى والمطالب التى تقدم بها الرئيس من أجل مواجهة جدية للإرهاب والتهريب.
وقال السفير الايطالي فى مجلس الأمن المباحثات التى عقدها أعضاء المجلس مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومعاونيه كانت صريحة ومهمة للغاية بالنسبة لمجلس الأمن الدولي لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والمجتمع برمته.
وأضاف فى تصريح بعد انتهاء الإجتماع الذى ضم الوفد مع الرئيس فى القصر إن مجلس الأمن الدولي يعكف خلال الأسابيع والأشهر القادمة على دعم مجموعة الخمس في الساحل في مسعاها للقضاء على داء الإرهاب وكل أنواع التهريب.
من جهة ثانية قال السفير الفرنسى فى مجلس الأمن إن اللقاء تميز بقوة الموقف الموريتاني والتزامه الحازم الذي عبر الرئيس ليس في مجال محاربة الإرهاب فحسب بل محاربة كل أشكال التهريب التي تغذيه.
وأضاف إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عبر بوضوح وبدون لبس عن ضرورة توفر الدعم الحازم من طرف المجموعة الدولية ومجلس الأمن الدولي لهذه الجهود.
وختم بالقول ” لقد كان خطابه واضحا وأخذ بعين الاعتبار الحقائق المتعلقة بهذا التحدي وكانت رسالة واضحة وعميقة تنطلق من واقع موريتانيا وخصوصيات منطقة الساحل”.
