یصل الشرکاء في المجال الإنساني إلی آلاف الأشخاص ويقدمون لهم مساعدات إنسانية طارئة بشكل يومي.
وخلال الأسبوع الماضي، لاذ أكثر من 100،000 مدني بالفرار من مناطق كركوك ومخمور وطوز خورماتو. كما لاذت بالفرار أعداد أصغر من منطقة زمار. ولا يزال الوضع متأزم جداً، حيث يفرُّ الناس أحياناً قبل أقل من 24 ساعة من عودتهم إلى ديارهم.
ويسارع الشركاء إلى تقديم المساعدة الإنسانية إلى الأسر الضعيفة جداً. وتم توزيع أكثر من 15،000 حصة غذائية طارئة، وتقوم الفرق الطبية المتنقلة بزيارة المخيمات والقرى لتوفير الرعاية الصحية. ويجري تقديم الدعم في حالات الطوارئ والذي يشمل المياه والبطانيات ومستلزمات النظافة واللوازم المنزلية في المناطق التي تستضيف النازحين.
وفي هذا الصدد، صرحت السيّدة ليز جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق: “يبذل العاملون في المجال الإنساني كل جهد ممكن للوصول إلى الأشخاص الضعفاء ومدّهم بالمساعدة التي يحتاجونها. واضافت “ان الوضع ما زال متقلباً، وإنَّ الكثيرين يعودون الى ديارهم، ثم ينزحون مرة ثانية او ثالثة عندما تندلع اعمال القتال مرة اخرى”.
وأضافت أيضاً “اننا نشعر بقلقٍ بالغٍ إزاء تقارير عن أعمال عنف ونهب وتدمير. وينبغي على السلطات، من جميع الأطراف القيام بكل جهد ممكن لضمان سلامة الأسر المتضررة من الأحداث الأخيرة. وليس ثمة هناك أهم من حماية المدنيين”.