أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إلغاء قرارها تعيين رئيس زيمبابوي “روبيرت موجابي” “سفيرا للنوايا الحسنة”، وقال رئيس المنظمة الأثيوبي, تيدروس غبريسوس إنه “تقرر إلغاء تعيين موغابي، حرصا على مصلحة المنظمة، ومن أجل وضع حد للجدل”.
وكانت عدد من الدول والمنظمات والأحزاب السياسية قد انتقدت تعيين منظمة الصحة العالمية رئيس زيمبابوي روبيرت موجابي “سفيرا للنوايا الحسنة”.
فقد وصفت بريطانيا تعيين موجابي بأنه “مدهش ومخيب للآمال، ويمكن أن يؤثر على عمل منظمة الصحة العالمية”، فيما اعتبرته الخارجية الأمريكية “متعارضا مع المثل العليا لاحترام الحقوق والكرامة الإنسانية”.
وقد أصدرت وزارة الخارجية الكندية بيانا قالت فيه إن تعيين موجابي “لا يمكن تصوره وغير مقبول، نظرا لخطورة انتهاكات حقوق الإنسان في ظل نظامه”.
وقد وصف حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، الذي يعتبر من أبرز الأحزاب السياسية المعارضة في زيمبابوي تعيين موغابي بأنه “مثير للضحك”.
ويسافر موجابي الذي يحكم زيمبابوي منذ عام 1980 من حين لآخر إلى الخارج لتلقي العلاج، بسبب تدهور وضعه الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية لدى تعيينها موغابي سفيرا للنوايا الحسنة، قد أكدت أن الهدف هو “المساعدة في التصدي للأمراض غير المعدية، كالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والربو، المنتشرة في مختلف أنحاء إفريقيا”.
وأشاد رئيس المنظمة “تيدروس أدوموم جبريسوس” بالنظام الصحي في دولة زيمبابوي، مضيفا أنها “تضع الرعاية الصحة في صدارة أولوياتها”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الأمراض غير المعدية تعتبر السبب الأول للوفاة في العالم، حيث تسفر سنويا عن وفاة أزيد من 36 مليون شخص عبر العالم.
