من المقرر أن يمثل 11 من نشطاء حقوق الإنسان أمام محكمة تركية، اليوم الأربعاء، في اتهامات تتعلق بالإرهاب في قضية أثارت قلقا كبيرا في الغرب، وأصبحت إحدى نقاط التوتر بين أنقرة وأوروبا.
ويواجه النشطاء، ومن بينهم مديرة الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية ومواطن ألماني وآخر سويدي، أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما في اتهامات تشمل الانتماء إلى “منظمة إرهابية مسلحة” وتقديم المساعدة لها. واعتقل النشطاء، في يوليو/ تموز، بعد مشاركتهم قي ورشة عمل حول الأمن الرقمي عقدت في جزيرة قرب إسطنبول، حسبما نقلت “رويترز”.
وعمقت القضية المخاوف من انزلاق تركيا سريعا صوب الحكم الاستبدادي في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ومن المقرر أن تبدأ أول جلسة الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت غرينتش).
ومن بين النشطاء المعتقلين إديل إسير مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا والألماني بيتر فرانك شتودنر والسويدي علي غروي.