أصدرت “الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية” بيانا عبرت فيه عن سعادتها وشكرها لقيادة المملكة العربية السعودية لدعمها للقضية الأحوازية.
وجاء في البيان: “تابعنا الموقف القومي والإنساني التي جاء على لسان الدكتور خالد المنزلاوي القائم بالأعمال الدائم لممثل المملكة العربية السعودية الشقيقة في الأمم المتحدة و ذلك خلال دراسة ملف حقوق الإنسان لدولة الاحتلال الإيراني في الخامس والعشرين من أكتوبر ٢٠١٧ الجاري، حيث عبر ممثل المملكة عن جزء هام ولأول مرة في هذا المنبر الدولي الأممي عن معاناة الشعب العربي الأحوازي وسياسات الدولة الفارسية العدوانية تجاه القطر العربي المحتل الأحواز العربية.
وفي تصريحات لـ”العربي الأفريقي” قال منصور أبو سعد الأحواز، مسؤول العلاقات العربية في الجبهة: نشكر المملكة ونعبر عن تقديرنا لموقفها القومي والعربي في طرحها لمعاناة الشعب العربي الأحوازي في مثل هذا المحفل الدولي الهام، مؤكدا علي أهمية الأحواز وموقعها الاستراتيجي على الضفة الشرقية للخليج العربي والحفاظ على الأمن والاستقرار العربي والخليجي المهدد دوما من قبل دولة الاحتلال الفارسي الإرهابية.
وأضاف “الأحوازي”: إن موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ليس غريبا أو جديدا في دعم القضية الأحوازية سياسيا وإعلاميا وثقافيا وأنها علي بعد خطوات لتبنيها في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة .
وطالب “الأحوازي” الدول العربية الشقيقة على اتخاذ خطوات مشابهة وعاجلة لحماية الشعب الأحوازي من الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطان الاحتلال الفارسي وأنه حان الوقت الدفاع عن الأحواز وشعبها الذي يعاني الويلات جراء جرائم إيران وأن تتبنى القضية الأحوازية كدولة عربية محتلة وبذلك يرى الاحوازيين نضالهم مدعوم عربيا ودوليا حالهم حال باقي الشعوب في المنطقة والعالم التي تطالب بتشكيل دولهم و ينالوا حريتهم.
وأكد “الأحوازي” أن المنطقة مقبلة علي تغييرات هامة ومصيرية وان هناك تحالفات دولية في ترسيم خارطة جديدة للمنطقة وان الاحواز العربية المحتلة ضمن هذه القضايا الاستراتيجية وعلى الأشقاء ان لا يتركوا الأحواز لوحدها تصارع الأحداث، الأحواز التي تمتلك الثروة الهائلة من النفط والغاز والموارد الطبيعية والتي ستكون لها الأثر الكبير في المستقبل علي الاقتصاد العالمي وهي تطل على الخليج العربي ومضيق باب السلام (مضيق هرمز) الاستراتيجي حتى يستطيع شعبها أن يلعب الدور الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط.