قامت نيجيريا بتحذير رعاياها في مصر من وقوعهم ضحايا لشبكات الاتجار في الأعضاء البشرية وطالبتهم بتوخي الحذر، الأمر الذي استنكرته السفارة المصرية في أبوجا بشدة.
وجاء تحذير نيجيريا لرعاياها بسبب يتداول عن تجارة وسرقة الأعضاء في مصر، واستغلال البعض لهذا الأمر، مما أدت إلى أن تقوم نيجيريا بمطالبة رعاياها بالحذر عند دخولهم المستشفيات والمراكز الطبية، وذلك لانتشار أعمال غير شرعية وتجارة بالأعضاء البشرية في مستشفيات بمصر.
وقامت مصر بالفعل بالقبض على شبكات دولية تتاجر في الأعضاء البشرية، وقالت السفارة المصرية في العاصمة النيجيرية أبوجا أنها لم تتلقى أي بلاغ من أي مواطن نيجيري تعرض لعملية إتجار في الأعضاء البشرية في مصر، كما أشارت السفارة في بيان رسمي له نشرته جريدة “دايلي تراست” النيجيرية، أن المراكز الطبية التي تم ضبطها بالاتجار بالأعضاء البشرية تم غلقها، مشيرة إلى أن المستشفيات والمراكز الطبية التي تقوم بهذا الأمر الآن مرخّص لها وتم تقديم قائمة بهذه المستشفيات، والتي تزرع الكلى بشكل رسمي وقانوني.
وأشارت السفارة المصرية بنيجيريا أن المتورطين في في هذا الأمر تم محاكمتهم، كما تم غلق المستشفيات التي يعملون بها، وهذا يدل على الرقابة الشديدة والصارمة للسطات المصرية، وأن السطات المصرية والطواقم الطبية في مصر تقوم بتقدم أفضل سبل الرعاية الصحية وتستخدم الإجراءات المعتمدة دولياً، في عمليات نقل الكلى.
وكانت وزارة الصحة النيجيرية حذرت مواطنيها من ارتفاع معدلات سرقة وتهريب الكُلي في مصر، كما حذرت مواطنيها الذين ينتوون الذهاب إلى مصر للعلاج محذرة من سرقة كلاهم.
