قال وزير خارجية نيجيريا, جفروي أونييما, إن رئيس بلاده محمد بخاري رفض الطلب الذي تقدمت به الحكومة التركية حول تسليم أكثر من ألف شخص مزعوم انتماؤهم إلى جماعة فتح الله جولن “حركة الخدمة”.
وأضاف الوزير أن رفض محمد بخاري للطلب التركي أدى إلى ظهور التوترات الراهنة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأخير الذي زار تركيا في الأسبوع الماضي لحضور قمة مجموعة الثماني الإسلامية سيبحث سبل تقليل التوتر الذي تشهده العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.
وأوضح جفروي أونييما أن تركيا تقدمت بطلب لتسليم أكثر من ألف شخص لانتمائهم لحركة الخدمة، مؤكدًا أن رفض بلاده طلب الحكومة التركية هو سبب توتر العلاقات بين البلدين.
وقال جفروي أونييما في حوارات صحفية له مع وسائل إعلام نيجيرية: “إن تركيا تطلب منّا تسليم بعض الأشخاص الحاصلين على حق اللجوء السياسي للأمم المتحدة في نيجيريا. فضلًا عن الطلبات الأخرى الخاصة بغلق المدارس والمستشفيات التابعة لحركة الخدمة؛ يرون هذه المؤسسات على أنها إرهابية، غير أنها لم تقدم لنا أي أدلة تثبن هذا الادعاء”.
وأوضح أن تلك الموضوعات تشكل سببًا للتوترات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى أن رئيس بلاده سعى خلال زيارته لتركيا تجاوز المشكلات العالقة بين البلدين.