أشرف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنفسه على إطلاق أربعة صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية خلال مناورة للقوات النووية الاستراتيجية الروسية، حسب ما ذكرته وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء اليوم الجمعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل أن التجربة التي جرت، أمس الخميس، شملت صواريخ باليستية تنطلق من الأرض والجو، وأخرى تطلق من فوق سطح الغواصات.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن #القوات_الروسية “أجرت تمريناً لإدارة قوتها النووية الاستراتيجية”، مؤكدة مشاركة “العناصر النووية الثلاثة البرية والبحرية والجوية” في التمرين.
يأتي هذا تزامناً مع تجهيز القوات الجوية الأميركية قاذفاتها العملاقة، المسلحة بقنابل نووية، للعودة مجدداً إلى “حالة التأهب على مدار 24 ساعة”، وهي حالة لم يتم اللجوء إليها منذ انتهاء الحرب الباردة في عام 1991.
وأطلق #الصاروخ_الروسي العابر للقارات “توبول” من قاعدة بليستسك (شمال) كما أطلقت ثلاثة صواريخ بالستية من اثنتين من الغواصات النووية. وأطلق صاروخان من بحر أوخوتسك، في شمال اليابان، وواحد من بحر بارنتس، في المحيط المتجمد الشمالي. وفي الوقت نفسه، أقلعت قاذفات استراتيجية من طراز “تو-160″ و”تو-95 إم سي” و “تو-22 إم3” من قواعد جوية روسية عدة وأطلقت صواريخ كروز على “أهداف أرضية” في كامتشاتكا (أقصى الشرق)، في جمهورية كوميس (الشمال) وعلى منطقة عسكرية روسية في كازاخستان.
وأفاد البيان أن “جميع أهداف التدريب اكتملت بنجاح”. ومطلع سبتمبر، أجرت روسيا بمشاركة حليفها البيلاروسي تمارين عسكرية مهمة على أبواب الاتحاد الأوروبي أطلقت عليها تسمية “زاباد 2017”. وشارك في هذه التدريبات 12700 جندي وفقاً لموسكو، ولكن حلف شمال الأطلسي (ناتو) قال إن نحو 40 ألف جندي شاركوا فيها.