اعتمد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، حركة تغييرات شملت قيادات رفيعة بالوزارة، منهم رئيس جهاز الأمن الوطنى ومدير أمن الجيزة.
وشملت الحركة كل من اللواء محمود شعراوي، مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء هشام العراقي، مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة، واللواء إبراهيم المصري، مدير الأمن الوطني بالجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي.
جاء ذلك بعد أن عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اجتماعًا ضم الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، واللواء أركان حرب محمد فريد حجازي مساعد وزير الدفاع.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية في البلاد وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية، لاسيما بعد الاشتباكات التي جرت أمس الجمعة بين قوات الشرطة وبعض العناصر الإرهابية في طريق الواحات، وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع على تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد، وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر، حيث وجه سيادته باستمرار تحلي جميع الأجهزة المعنية بأعلى درجات الاستعداد لمواجهة الجماعات الإرهابية وملاحقتها، بالنظر إلى التحديات الأمنية في المنطقة ومخاطر الإرهاب المتزايدة.
جدير بالذكر أن حركة التغييرات جاءت في أعقاب الحادث الإرهابي الذي نفذته جماعة إرهابية بطريق الواحات بالجيزة عند الكيلو 135 وخلف حوالي 16 من قيادات الشرطة الذين كانوا في مهمة أمنية للقبض على تلك العناصر التي وردت معلومات لجهاز الأمن الوطني باختباءهم في صحراء الواحات بمحافظة الجيزة.