خالد العبيدي يبحث مع السفير البريطاني بالعراق سبل حل الأزمة بين بغداد وأربيل

آخر تحديث : السبت 28 أكتوبر 2017 - 7:45 صباحًا
خالد العبيدي يبحث مع السفير البريطاني بالعراق سبل حل الأزمة بين بغداد وأربيل
بغداد:

>> اللقاء ناقش مستقبل العملية السياسية والتأكيد على ضرورة عودة النازحين بأسرع وقت

استقبل الدكتور خاللد العبيدي في بغداد، السفير البريطاني #فرانك_بيكر، حيث بحث الطرفان الأوضاع السياسية والأمنية التي يشهدها العراق، خصوصا مع استمرار الأزمة بين بغداد وأربيل.

وأكد الدكتور العبيدي خلال اللقاء على ضرورة احتواء الأزمة الحاصلة بأسرع مايمكن لضمان عدم اتساع الشرخ داخل نسيج المجتمع العراقي. وقال العبيدي، إن ماحصل من خلافات وصدامات عسكرية داخل المجتمع العراقي هي نتيجة حتمية لمسار بعض مفاصل العملية السياسية التي بنيت (مع الأسف) على مبدأ “الغالب والمغلوب”، مشيرا الى ان السياسيين والنواب الذين يسعون الى تأجيج الشارع ويزايدون على محاولات الدولة لإيجاد حلول سلمية، ويدعون الى التصادم بين العرب والكرد هم انفسهم يتحملون الأزمات التي مر بها العراق ومازال.

وأضاف: إن ماحصل خلال الأيام الماضية من اقتتال، يتحمله بالدرجة الاولى من ارتضى ودافع عن قرارات ترحيل الأزمات وتأجيل حسمها حتى وصلت الى مرحلة الصدام العسكري الذي يرافقه (مع الأسف) تحشيداً اعلامياً وسياسياً لا اعتقد إن أحداً سيكون رابحا فيه، بل العكس فالكل خاسر لأنه سيترك تصدعا مجتمعيا ليس من السهل تجاوزه خلال السنين القليلة القادمة.

وبحث الطرفان مستقبل العملية السياسية في ظل الأزمة الحالية بين بغداد وأربيل وسبل الخروج منها، لاسيما وان الانتخابات النيابية على الأبواب.

كما أكد الدكتور العبيدي والسفير البريطاني على ضرورة الإسراع بإطلاق حملة وطنية وتحشيد مؤسسات الدولة لإعادة بناء المناطق المحررة وتوفير الخدمات الضرورية لها لضمان عودة النازحين الى مناطقهم، لاسيما وان مئات الآلاف من العراقيين مازالوا بعيدين عن مناطقهم وقراهم ومصادر رزقهم التي تضررت جراء العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الارهابية.

رابط مختصر
2017-10-28
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر