اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، أن المشروع الإسلامي في بلاده “ناجح”، ودعا إلى وحدة الصف الوطني لمجابهة التحديات “داخليا وخارجيا”.
جاء ذلك في كلمة له ،مساء السبت، في ختام اجتماعات مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية، التي انطلقت بالخرطوم، الجمعة، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وقال البشير إن المشروع الإسلامي في السودان “ناجح”، مدللا على ذلك، بانتشار المساجد وارتياد الشباب لها، “وتنافس المؤسسات والمنظمات والأفراد في إعداد وتوزيع كيس الصائم (لمساعدة المحتاجين برمضان)، وفرحة العيد على المحتاجين، والتوسع في إقامة صلوات التراويح والتهجد في معظم المساجد”.
وتمثل الحركة المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان.
ويترأس البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام.
وعانت الحركة الإسلامية منذ انشقاقها (1999) إلى حزبي “المؤتمر الوطني” بقيادة الرئيس البشير، و”المؤتمر الشعبي” بقيادة الراحل حسن الترابي، وذلك بعد عشر سنوات من استلامها السلطة في البلاد بانقلاب عام 1989.
وفي وقت سابق من السبت، قالت الحركة الإسلامية السودانية في بيان، إنها أجلت انعقاد مؤتمرها العام التاسع للمرة الثانية على التوالي، بعد أن كان مقررا نهاية العام الجاري.
وعقُد آخر مؤتمر للحركة في نوفمبر 2012، وكان مقررا أن يعقد في نفس الشهر من العام 2016، لكنه تأجل بسبب تعديل دستور الحركة، لتكون الدورة التنظيمية 5 سنوات بدلا عن 4.