عبر الاتحاد الأوروبي في تقرير صادر عنه عن قلقه إزاء المناخ السياسي في كينيا، معتبرا أن من شأنه “تقويض مصداقية الانتخابات”.
وحمل الاتحاد الأوروبي في تقريره حول الانتخابات الكينية، الطرفين الموالي والمعارض مسؤولية الوضعية الراهنة التي تعيشها كينيا، داعيا إياهما إلى الدخول في حوار.
وحث الاتحاد الأوروبي المعارضة على “نهج الوسائل الشرعية للطعن في المسار الانتخابي”، والنظام على “ضمان الحرية للمحاكم من أجل أن تبت بحرية في النزاعات، دون التعرض للضغوط”.
ووصف الاتحاد الأوروبي الوضعية الحالية لكينيا ب”المأزق السياسي الخطر على البلاد، والمؤسسات”.
وكان زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينجا قد أكد في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء أنه لن يقف “مكتوف الأيدي إزاء المسرحية الانتخابية”.
وقد أعلنت لجنة الانتخابات الكينية الاثنين فوز الرئيس أوهورو كينياتا بمأمورية رئاسية ثانية بنسبة 98.26%، رغم عدم تنظيم الانتخابات في 4 مناطق غربي البلاد، بسبب أعمال العنف، ومقاطعة أودينجا، حيث اعتبر أن اللجنة الانتخابية “لم تقم بالإجراءات اللازمة من أجل ضمان شفافية الانتخابات”.
