أكدت مصادر قيادية في “8 آذار”، أن إعلان استقالة الرئيس سعد الحريري من المملكة العربية السعودية، مؤشر واضح على التدخل السعودي في الشؤون اللبنانية، وأن الحريري كان وما يزال يتلقى الأوامر من القيادة السعودية التي أرادت من خلال الضغط عليه لتقديم استقالته، أن تستخدم لبنان كصندوق بريد في حربها على إيران، ولو على حساب اللبنانيين ومصالحهم واستقرارهم وعيشهم المشترك.
وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون، سيمارس صلاحياته الدستورية وسيحدد مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة في الأيام المقبلة، لتكليف الشخصية التي تحظى على تأييد الغالبية النيابية وتكليفها تشكيل الحكومة، بما يؤمن استمرار الحياة الديموقراطية في لبنان وعمل مؤسساته الدستورية.
المصدر - السياسة الكويتية