عكس اغتيال المعارض الإيراني أحمد مولى أحد أبرز النشطاء الأحوازيين ليل الأربعاء/الخميس بمدينة لاهاي الهولندية مدى تغوّل أذرع طهران في أوروبا متجاوزة حدود منطقة الشرق الأوسط.
ويقول مراقبون إن الاغتيال يدق ناقوس الخطر لأوروبا ويعطي دليلا على أن الحرس الثوري دأب طيلة سنوات على زرع خلايا استخباراتية نائمة لتعقب معارضي طهران.
وتطالب منظمة حقوق الإنسان الأحوازية بفتح تحقيق عاجل من أجل كشف ملابسات حادث اغتيال رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أمام منزله في هولندا، والذي يعدّ أحد المطلوبين لطهران.
وقالت المنظمة الخميس، إن “المستفيد من هذا الاغتيال بالدرجة الأولى هو النظام الإيراني المتهم برعاية الإرهاب العالمي”، ودعت السلطات الهولندية إلى تشديد الحماية للأحوازيين المقيمين على أراضيها.
وكشف حسن راضي مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية، الذي يتخذ من لندن مقرا له قائلا “تم اغتيال المناضل أحمد مولى أبوناهض، أمام باب منزله في مدينة لاهاي الهولندية بثلاث رصاصات، واحدة في رأسه واثنتان في صدره”.