استدعت محكمة الجنايات الدولية الجنرال المتقاعد “فيرمين ديتو ليتو” للإدلاء بشهادته حول أعمال العنف التي شهدتها ساحل العاج نهاية عام 2010، وبداية عام 2011، عقب الانتخابات الرئاسية، وتسببت في مقتل 3 آلاف شخص.
ويعتبر “فيرمين ديتو” البالغ من العمر 61 عاما، خامس جنرال تستدعيه الجنايات الدولية في ملف محاكمة لوران جباجبو.
وقد تقلد ديتو ليتو عددا من المناصب العسكرية خلال حكم جباجبو، كان آخرها قيادة القوات البرية، وهو المنصب الذي شغله لمدة عامين من 2009 إلى 2011. ولعب بحكم منصبه دورا تنفيذيا مركزيا خلال الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، خاصة في بلدية آبوبو التي تعتبر مسرحا للعديد من الأحداث، التي تشكل محور اهتمام الجنايات الدولية.
وشغل الجنرال فيرمين خريج مدرسة القوات المسلحة بمدينة بواكي، والحاصل على شهادات في المجال العسكري من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، منصب نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، بعد الإطاحة بلوران اغباغبو، حيث والى الرئيس المنتخب الحسن واتارا.
ويتوقع أن تتمحور شهادة فيرمين حول الأحداث التي وقعت في بلدية آبوبو، ك”قصف السوق، واغتيال نساء خلال مسيرة مؤيدة للحسن واتارا، والقمع الذي أدى للقتل للمسيرة التي كانت متجهة نحو الإذاعة والتلفزيون”.
