تتواصل في جيبوتي العاصمة لليوم الثاني على التوالي أشغال الدورة السادسة لقمة المصارف الإسلامية في إفريقيا، والتي تبحث سبل وطرق استغلال الفرص من أجل توسيع قاعدة نمو التمويل الإسلامي والتكافل في القارة الأفريقية.
وافتتح القمة، أمس الأربعاء، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، بحضور الأمين العام لهيئة المراجعة والمحاسبة للمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور حامد بن حسن ميرة، وبمشاركة أكثر من 250 شخصا من رواد العمل المصرفي الإسلامي.
وأوضح جيله في خطابه أن الميزة الفريدة للتمويل الإسلامي تكمن في أسسه ومبادئه التشغيلية المستمدة من الشريعة الإسلامية، التي تحميه من الصدمات والأزمات، بالإضافة إلى ارتباطه القوي مع الاقتصاد الحقيقي والطابع التنافسي للبنوك الإسلامية، ومنتجاته المالية المبتكرة، مشيرا إلى أن هاتين الميزتين تعتبران جوهر التمويل الإسلامي، والذي ساعده على تجاوز نطاقه الطبيعي.
يذكر أن القمم الأخيرة التي انعقدت في جيبوتي على مدار السنوات الخمس الماضية، أوصت بوضع إطار تنظيمي وقانوني وإداري للتمويل الإسلامي لضمان نموه وازدهاره.