وكالات:
دخل الجنرال ٱمادو ٱيا سانوغو وزملاؤه المعتقلون في قضية اغتيال 21 عسكريا ماليا، خلال الفترة الانتقالية عام 2012، في إضراب عن الطعام، احتجاجا على “انتهاء فترة محكوميتهم دون الإفراج عنهم”.
وكان ملف سانوغو وزملاؤه المعتقلون قد فتح شهر نوفمبر 2016، قبل أن يعلن عن تعليقه “من أجل إعطاء الوقت الكافي للتحقيق في جثث العسكريين التي عثر عليها”. وقد عثر على جثث الجنود القتلى البالغ عددهم 21 في مقبرة جماعية بالقرب من العاصمة باماكو عام 2013.
وكان الجنرال ٱمادو ٱيا سانوغو قد خاض رفقة عدد من العسكريين انقلابا على الرئيس الأسبق ٱمادو توماني توري في 22 مارس عام 2012.
ووُجّه ضد ٱمادو ٱيا سانوغو و16 ٱخرين معه تهم “الاختطاف، والاغتيال”، وقد مثل المتهمون للمرة الأولى أمام المحكمة في 30 نوفمبر 2016، بعد 3 سنوات من اعتقالهم.