احتشد عدد من المواطنين ممن نهبت أموالهم من قبل مؤسسة «ولي عصر» يوم الثلاثاء 7 نوفمبر أمام وزارة الزراعة في العاصمة الإيرانية، طهران، للاحتجاج على نهب ودائعهم وهتفوا شعارات ضد وكلاء النظام.
وألقي مأمورو الأمن الداخلي الغازات المسيلة للدموع وإعتدوا عليهم بهدف تفريقهم خوفا من إتساع نطاق الحركة الإحتجاجية. وتعرضت النساء والأطفال للضرب المبرح في ذلك الهجوم الوحشي.
وبحسب بيان للمقاومة الإيرانية من العاصمة الفرنسية باريس، تلقت “العربي الأفريقي”، نسخة منه، أنه قبل أيام، وفي مدينة طهران، حيث توافدت أعداد کبيرة من المواطنين الايرانيين الذين تم نهب أموالهم من قبل مٶسسات حکومية أشهرت إفلاسها لتستحوذ على تلك الاموال، تم تنظيم تظاهرة کبيرة کان عامل التنسيق و التنظيم فيها مثيرا لخوف و رعب الأجهزة الأمنية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهو مادفعها لمهاجمة المتظاهرين المحتجين.
وبحسب البيان، کانت المفاجأة عندما اشتبك المحتجون مع العناصر الأمنية و أجبروهم على الفرار مرعوبين، وهذه الحالة التي يجوز أن يعتبرها البعض مجرد صدفة، آخذة بالتکرر بصورة ملفتة للنظر، وآخر التقارير الواردة من داخل إيران تتحدث عن إشتباك مواطنين في مدينة ماهشهر ممن نهبت أموالهم مع العناصر الامنية و إجبارها على الفرار وسيطروا بعدها على مٶسسة’ملل’التي نهبت أموالهم في حرکة تعبر عن تحد للنظام و مٶسساته الأمنية.