المؤتمر الشعبي اللبناني يناشد “السيسي” بمبادرة عربية تؤمن وحدة واستقلال لبنان

آخر تحديث : الجمعة 10 نوفمبر 2017 - 11:32 مساءً
المؤتمر الشعبي اللبناني يناشد “السيسي” بمبادرة عربية تؤمن وحدة واستقلال لبنان
بيروت:

زار،اليوم، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، كمال شاتيلا، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان، حيث تم إستعراض آخر التطورات على الساحة اللبنانية خاصة بعد إستقالة رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري.

وبعد اللقاء أدلى شاتيلا بتصريح جاء فيه: لقد تشرفت بلقاء سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الحريص جداً على تعزيز وحدة الصف الاسلامي والوحدة الوطنية، وهو لن يتأثر بضغوطات من هنا أوهناك لاستدراجه الى صراعات بين المسلمين، ونحن معه في الحفاظ على ثوابت لبنان الاسلامية والوطنية ومنها صيانة السلم الأهلي وتثبيت هوية لبنان العربية المستقلة ودوره في دعم الوفاق العربي بعيداً عن المحاور.

وأضاف: مهما كان الخلاف السياسي بيننا وبين الرئيس سعد الحريري، فإننا مطالب بعودته الى لبنان واستئناف دوره الحكومي ورفع أي قيود مفروضة عليه، فهو رئيس حكومة لبنان وليس من حق اي جهة ان تنال من حرية حركته، مشدداً على أنه مهما قيل عن لبنان، فانه دولة عربية مستقلة لا هو ولاية ايرانية او تركية او امريكية او إمارة سعودية.

وأكد “شاتيلا” ان لبنان عربي الانتماء والهوية فالعروبة أساس وجوده منذ الفتح العربي عام 635م، ويحكمه توازن وطني. فلا يمكن سيطرة طائفة او فئة على بقية الطوائف وهذه ثابتة من ثوابت دستور الطائف. اننا نؤكد رفضنا لتعيين القوات قائمة باعمال المسلمين او صاحبة القرار المسيحي سواء كان هذا التعيين بقرار دولي او خليجي. فالقوات تسعى للوقيعة بين المسلمين وهذا يخدم اعداء لبنان والعرب عموماً.

وختم: اننا نحيي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يرفض الحروب الإقليمية الطائفية والمذهبية ويركز على الوحدة الوطنية اللبنانية، ونطالبه بمبادرة عربية للتضامن مع وحدة وعروبة واستقلال لبنان والمحافظة على السلم الأهلي، ونؤكد الحرص على سلامة العلاقات اللبنانية – العربية ونرفض أي استخدام من أي جهة لساحته للاساءة الى اي بلد عربي، ففي صلب الميثاق الوطني لبنان لن يكون مقراً او ممراً للاستعمار ضد الامن العربي.

كما نرفع التحية للشعب اللبناني الذي حافظ على السلم الأهلي ولم يستدرج لعصبيات مذهبية، فهذا الوعي الوطني هو ضمانة الاستقرار. ونريد ان نقول لكل جهة تمارس الاحتكار والاستئثار بقرار الطائفة السنيّة ان هذا الأمر غير مقبول ولن يستمر. فالتعددية السياسية هي من صلب الديمقراطية وهذا هو الذي سوف يسود في نهاية الأمر.

رابط مختصر
2017-11-10
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر