قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إن التفسير “المزدوج” للبيان المشترك الصادر من الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، بشأن سوريا، أمر “غير مناسب”.
وتابع قائلا لصحفيين “البيان المشترك الصادر بشأن سوريا، تم التنسيق له على مستوى الخبراء، ثم تم وضع اللمسات الأخيرة عليه من قبل (سيرغي) لافروف، و(ريكس) تيلرسون، قبل أن يعتمدهما الرئيسين”.
وقال بيسكوف: “ليس هناك حاجة للتعليق بأي شيء على البيان، هناك نص البيان الذي يجب ان تقرأه، ولهذا فأي تفسير مزدوج غير ملائم”.
وعلق ممثل الخارجية الأمريكية سابقاً على البيان الذي وقعته روسيا، الولايات المتحدة والأردن، أنه ينص على إزالة وجود القوات غير السورية، بما فيه الإيرانية وتوابعها، من جنوب-غرب سوريا. وصرح المتحدث أن روسيا وافقت على البحث مع السلطات السورية في هذه المسألة.
وأفاد متحدث الخارجية الأمريكية أن الوثيقة أيضاً تنص على إبقاء سيطرة القوات المعارضة على مناطق في جنوب غرب سوريا حتى عملية التسوية السياسية.
ومضى بقوله “الولايات المتحدة حاولت تنسيق اجتماع غير رسمي منفصل، ولكن الوقت والمكان كانا مناسبان لواشنطن فقط”.
واستطرد قائلا: “جميع الشائعات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يأتي حسب تقارير غير معترف بها”.
وأوضح كذلك بيسكوف أن بوتين أعرب خلال لقاءه ترامب عن عدم تفهمه الخالص للاتهامات الموجهة لموسكو حول التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.