هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأحد، من أسماهم “الحاقدين والأغبياء” الذين يعتقدون أن العلاقة مع روسيا أمر سيئ، مؤكداً أنه يريد أن يحل أزمات كوريا الشمالية وسوريا وأوكرانيا والإرهاب.. “وروسيا يمكن أن تساعد كثيراً”، على حد تعبيره.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات من هانوي، قبيل مغادرته العاصمة الفيتنامية إلى الفلبين في إطار جولته الآسيوية، إن هيلاري كلينتون حاولت مراراً، أثناء توليها وزارة الخارجية، أن تحسن العلاقات مع روسيا إلا أنها فشلت.
وأضاف أن الرئيس باراك أوباما حاول أيضاً “لكن لم يكن هناك كيمياء بينه وبين بوتين”، بحسب وصفه.
وأشار ترامب إلى مباحثاته مع نظيره الروسي على هامش اجتماعات “أبك”، معرباً عن أمله في أن يساعد الرئيس الروسي في حل الأزمة السورية.
وفي الشأن الكوري الشمالي، أعلن ترمب أن الرئيس الصيني شي جين بينغ وافق على تشديد العقوبات ضد بيونغ يونغ بسبب برنامجها النووي.
وغرد ترامب قائلاً إن “الرئيس الصيني شي قال إنه سيشدد العقوبات ضد كوريا الشمالية”. ودافع ترمب عن نفسه، مؤكداً أنه لن ينعت يوماً الزعيم الكوري الشمالي بـ”القصير والبدين”، فلماذا يصفه هو بـ”العجوز”؟ وأضاف أنه يحاول جاهداً أن يكون صديقاً له، وربما يحدث ذلك يوماً ما.