أفاد تليفويون “روسيا اليوم” في العاصمة الإيرانية، طهران، بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم كرمانشاه غرب البلاد أمس الأحد، إلى 336 قتيلا و3950 جريحا، وإعلان الحداد ثلاثة أيام في الإقليم المنكوب.
وسقط الكثير من الضحايا في بلدة سربل ذهاب الواقعة على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع العراق، والتي تبعد نحو 32 كيلومترا عن مركز الزلزال، حسبما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وأفاد المراسل بتدمير 70% من القرى في المنطقة التي ضربها الزلزال في سربل ذهاب.
وأعلن فرهاد تجري، النائب في البرلمان عن سربل ذهاب، في وقت سابق، أن المشفى الوحيد في المدينة انهار، وأن العديد من الأطباء والمرضى باتوا تحت الأنقاض.
هذا، وأعلن المدير العام للشركة الوطنية الإيرانية للغاز عن إغلاق محطة إيلام للغاز لدواع أمنية، علما أن مدينة إيلام هي من المدن التي ضربها الزلزال.
وهرعت فرق الطوارئ الإيرانية إلى المناطق المتضررة، فيما أصدر الرئيس حسن روحاني الإيعازات اللازمة لإغاثة منكوبي الزلزال.
وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر في الهلال الأحمر، أن نحو 70 ألف شخص بحاجة لمساكن مؤقتة نتيجة الزلزال في المناطق الغربية بإيران، وأن عدد المشردين مرجح للارتفاع.
وترك كثير من الناس منازلهم في مناطق واسعة من إيران والعراق، خوفا من انهيارها على رؤوسهم، وفضلوا المبيت في الشوارع تحسبا لهزات أخرى.