استقبل الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم الإثنين، وفداً رفيع المستوى من رؤساء ومديري الشركات العالمية بهدف بحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية. رأس الوفد المهندس محمد قاسم عضو مجلس إدارة شركة بولاريس للتطوير الصناعي، يرافقه سوزان بوهايزي المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية أوغندا، وجاسويندر بيدي رئيس مجلس إدارة ACTIV & TIME و بحضور المهندس محمود بشاري عضو مجلس إدارة الهيئة، مدير شئون العاملين.
في كلمته، رحب الفريق مميش بالحضورمن رؤساء الشركات العالمية، وأطلعهم على الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تتنوع بين قطاعات مختلفة تشمل الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والخدمات اللوجيستية وصناعة وإصلاح السفن والحاويات، فضلاً عن إقامة مصانع متطورة للنسيج والزجاج والالكترونيات.
وأوضح الفريق مميش أن المنطقة تحظى بحزمة حوافز متكاملة تشجع المستثمرين على ضخ الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية التي تمثل عصب مستقبل الاقتصاد المصري، حيث تُفعل منظومة الشباك الواحدة في منح الموافقات والتراخيص وتوفير أراضي مُرفقة ببنية تحتية متطورة تُمكن المستثمرين من إنجاز المشروعات وفقًا للمخطط الزمني المستهدف.
وأكد رئيس الهيئة حرصه على عقد لقاءات مباشرة ومستمرة مع المستثمرين من مختلف الدول خلال الجولات التسويقية داخل وخارج البلاد للاطلاع على التوصيات والرؤى البناءة التي يتم طرحها بما يساهم في تعزيز جاذبية المشروع ويُمكن من تلبية متطلبات المستثمرين بكفاءة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن قناة السويس الجديدة تعد نواة تنمية المنطقة الاقتصادية حيث ساهمت في زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، وتحقق التكامل مع الموانئ الست الجاري تطويرها وأبرزها ميناء العين السخنة في الجنوب الذي تتولي موانئ دبي العالمية تطويره ليكون محورًا لوجيستيًا هامًا بالمنطقة، إلى ميناء شرق بورسعيد في منطقة الشمال ليشكلان قطبي المنطقة الاقتصادية.
ثم تعرف الوفد على مخطط مشروع التنمية بمنطقة القناة والفرص الواعدة للاستثمار من خلال عرض تفصيلي قدمه المهندس أحمد عبد السلام، موضحاً المزايا الاستثمارية بالمشروع وكيفية تكامله مع مشروع قناة السويس الجديدة للاستفادة من حجم البضائع الضخم الذي يعبر القناة سنوياً.
عقب ذلك، قام الوفد بعمل جولة بحرية في قناة السويس الجديدة، ثم تفقدوا موقع الأنفاق في الإسماعيلية ومشروع الاستزراع السمكي.