نفت منسقة تنسيقية المعارضة التوجولية المكونة من 14 حزبا سياسيا معارضا، بريجيت أدجاماجبو اتهام المعارضة من طرف رئيس البلاد فور نياسينغبي، بـ”المسؤولية عن أعمال العنف” التي تشهدها البلاد منذ 19 أغسطس 2017.
ودعت أدجاماجبو التي تتولى الأمانة العامة لحزب اللقاء الديمقراطي للشعوب الإفريقية، في تصريح لها إلى فتح تحقيق جدي في “ملابسات أعمال العنف التي تشهدها البلاد، وتحديد من يتحمل المسؤولية”.
وكان الرئيس التوجولي فور نياسينجبي قد اتهم المعارضة في تصريح أدلى به على هامش زيارة أداها مؤخرا لثكنة عسكرية تقع على بعد 200 كلم شمال العاصمة لومي، بـ”المسؤولية عن أعمال العنف التي تشهدها البلاد”.
وتعيش توغو منذ أزيد من شهرين ونصف على وقع مظاهرات واحتجاجات تدعو الرئيس إلى المغادرة، وفتح الباب أمام التناوب السلمي على السلطة.
وكانت الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا قد دعت الأطراف السياسية في التوجو إلى الركون للحوار من أجل تجاوز الأزمة التي تشهدها البلاد.
