واشنطن: لا انسحاب من سوريا والعراق إلا بعد نجاح “جنيف”

آخر تحديث : الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 - 10:33 صباحًا
واشنطن: لا انسحاب من سوريا والعراق إلا بعد نجاح “جنيف”
وكالات:

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الاثنين ان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما ان مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدما.

وقال ماتيس لمجموعة من الصحفيين “لن نغادر في الحال”، مؤكدا إن قوات التحالف الدولي ستنتظر “إحراز عملية جنيف تقدما”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مرتجل في البنتاجون “يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي”.

وماتيس، الجنرال سابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، ذكّر بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم داعش وإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا.

واضاف “سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي”، مشددا على أن الانتصار على تنظيم داعش سيتحقق “حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره”.

والسبت أعلنت الولايات المتحدة وروسيا إنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن “لا حل عسكريا” في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة اقليمية في فيتنام.

وقال البيان ان الرئيسين الامريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين “اتفقا على ان النزاع في سوريا ليس له حل عسكري”، مضيفا ان الجانبين اكدا “تصميمهما على دحر تنظيم الدولة الاسلامية” المتطرف.

وأضاف البيان ان الجانبين اتفقا على ابقاء القنوات العسكرية مفتوحة لمنع تصادم محتمل حول سوريا وحث الاطراف المتحاربة على المشاركة في محادثات سلام برعاية الامم المتحدة في جنيف.

والسبت أعلنت الحكومة الأردنية التوصل إلى اتفاق ثلاثي اميركي-روسي-اردني على انشاء “منطقة خفض التصعيد المؤقتة” في جنوب سوريا، مشيرة إلى ان هذه الخطوة تندرج |ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا وايجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية”.

وبحسب مسؤول كبير في الخارجية الامريكية فإن الاتفاق الثلاثي ينص على “التزام الأطراف بالقضاء على وجود قوات اجنبية” في هذه المنطقة.

واضاف المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان “هذا يشمل القوات الايرانية والجماعات المسلحة المدعومة من ايران مثل حزب الله”، مشيرا إلى ان الروس وافقوا على العمل مع النظام السوري للوصول إلى انسحاب القوات المدعومة من ايران لغاية مسافة محددة من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة وحدود الجولان من الجانب الاردني”.

والاثنين رفض وزير الدفاع الامريكي الإجابة على سؤال بشأن وجود قوات ايرانية في هذه المنطقة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أعلن الخميس ان جولة جديدة من محادثات السلام الهادفة لإنهاء النزاع في سوريا والتي تجري باشراف المنظمة الدولية في جنيف ستعقد اعتبارا من 28 نوفمبر.

وانتهت سبع جولات من المحادثات دون تحقيق تقدم كبير في اتجاه تسوية سياسية اذ كانت المفاوضات تتعثر حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد.

رابط مختصر
2017-11-14
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر