صرحت المقاومة الايرانية في بيان لها اليوم، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، في الوقت الذي يفيد وكلاء النظام أن العديد من المدن والقرى في المنطقة قد دُمرت بنسبة تتراوح بين 60 و100 بالمئة، تذكر المصادر الحكومية عدد القتلى 530 شخصا حيث لا يتناسب مع أبعاد الدمار. وبينما تتحدث وسائل الاعلام عن دمار 60 بالمئة من مدينة سربل ذهاب ودفن سكان هذه المنطقة أحياء تحت الركام، يقول رئيس منظمة الإغاثة والانقاذ في الهلال الأحمر للنظام : «من المستبعد أن يكون أحد باقيا تحت الأنقاض». أعلن النظام في ثاني يوم بعد الزلزال أن عملية الانقاذ قد انتهت… بينما المواطنون مازالوا يجهدون بالأيدي في البحث لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وبحسب البيان اكدت المقاومة الايرانية أن نظام الملالي وقادته يعتزمون التستر على أبعاد الكارثة من جهة، واتخاذ تدابير قمعية للحيلولة دون وقوع تظاهرات شعبية وفوران مشاعر الغضب والاشمئزاز الجماهيري من جهة أخرى. حيث أرسل خامنئي مباشرة، قائد قوات الحرس محمد علي جعفري ونائب قائد قوات البسيج الحرسي «علي فضلي» وأرتال من العجلات التابعة لوحدات مكافحة الشغب ودراجات نارية عائدة لقوات الحرس إلى المناطق المنكوبة بدلا من ارسال قوافل الإغاثة لمساعدة المنكوبين.
واختتم البيان بالقول، أن الملا روحاني الذي زار المنطقة المنكوبة بعد تأخير دام 40 ساعة اعلن أن على المواطنين أنفسهم أن يعيدوا بناء منازلهم بقروض حكومية. فهذا التعامل التعسفي يتم في وقت تصرف كل سنة مليارات الدولارات من ثروات الشعب الإيراني لاثارة الحروب في المنطقة ودفع رواتب لعملاء النظام الأجانب. فعلى سبيل المثال منح نظام الملالي ازاء كل بيت مدمر لأفراد حزب الشيطان اللبناني خلال تعرض لبنان للقصف مبلغ 12 ألف دولار نقدا دون أي تشريفات.