>> د. عبد الوهاب زايد: حرص إماراتي على دعم وتطوير قطاع زراعة نخيل التمور في مصر
>> حنان الحضري : مشروعات جديدة في قطاع نخيل التمور بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمات دولية
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تنطلق غدا، الجمعة، فعاليات مهرجان التمور المصرية في دورته الثالثة، بمشاركة دولية واسعة وصلت الى 189 عارضاً ضمن 130 جناحاً يمثلون 4 دول هي مصر والامارات العربية المتحدة و السودان و ليبيا ، والذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة في مصر وشراكة كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو ” ومحافظة مطروح.
ويقدم العارضون خلال المهرجان أجود أنواع التمور المصرية ومشتقاتها التي تدخل في مختلف الصناعات الغذائية.
وفي اطار فعاليات المهرجان تم تنظيم ندوة علمية بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد امين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي المستشار الزراعي بوزارة شؤون الرئاسة بالامارات وحضور ممثلي وزارة التجارة والصناعة المصرية والجهات المشاركة حيث تم استعراض تقنيات زراعة النخيل وسبل تطوير وتحسين واقع زراعة ورعاية نخيل البلح وانتاج التمور في مصر ومشروعات تحسين انتاجيته ونوعيته في الوطن العربي وسبل التصدي لمشكلات تصدير التمور في مصر ، وتصنيع الادوية من مخلفات النخيل والاستفادة منه في المجالات المختلفة.
واكد الدكتور عبد الوهاب زايد امين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي اهمية المهرجان مؤكدا حرص دولة الامارات على تعزيز الجهود الوطنية لتطوير القطاع الزراعي بشكل عام وخاصة شجرة نخيل التمر في مصر لأهميتها في حياة سكان الصحراء باعتبارها جزءا نهما في حياتهم وهويتهم الوطنية عبر التاريخ.
وقال الدكتور عبد الوهاب في كلمته الافتتاحية لفعاليات الندوة العلمية ان الامارات تبوأت مكانة مرموقة برؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ، وولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ودعم الامن الغذائي من خلال المبادرات المختلفة والنهوض بالزراعات وفق ابرز المعايير الدولية.
ولفت الدكتور عبد الوهاب زايد الى انه في اطار العلاقات المتميزة بين مصر والامارات ودعم وزير التسامح الشيخ منصور بن زايد والشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس امناء جائزة خليفة الدولية لنخ التمر والابتكار الزراعي تعمل الامانة العامة للجائزة على دعم جهود تطوير قطاع نخيل التمر في مصر عبر اطلاق عدد من المشاريع وبرامج التطوير للقطاع على ارض سيوة .
من جهتها اكدت حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة ان المهرجان يجسد العلاقات القوية بين مصر والامارات لافتة الى ان المهرجان وندواته العلمية يسهم في التعرف على افضل الممارسات لتطوير سلسلة الامداد للتمور منذ الزراعة وحتى مراحل الانتاج والتسويق.
واشادت بجهود امانة جائزة الشيخ خليفة بن زايد ودعم زير التسامح الشيخ منصور بن زايد لتنفيذ مشروعات عديدة بقطاع زراعة نخيل التمور في مصر.
وقالت ان تطوير قطاع زراعة النخيل يحظى باهتمام كبير وهناك استراتيجية في هذا الاطار بين وزارة التجارة والصناعة مع الفاو وجائزة الشيخ خليفة بن زايد ، كما ان هناك 6 مشروعات جاري تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختلفة بينها وزارة الزراعة واكاديمية البحث العلمي والفاو والاكساد . وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد افتتحت أجنحة المعرض في القرية الأولمبية بمدينة سيوة وسط حضور شعبي كبير من مختلف فئات المجتمع بالإضافة الى رجال الأعمال والشركات أتت خصيصاً للاطلاع على أفضل التمور المصرية وإتاحة الفرصة للمزارعين والمنتجين لعقد صفقات تجارية مع الشركات، علماً بأن المهرجان في دورته الثالثة شكل منعطفاً رئيسياً في زراعة النخيل وإنتاج التمور بل في تصدير التمور المصرية.
ويتميز المهرجان هذا العام بعدد من النقاط أبرزها النجاح المتواصل وزيادة في عدد المشاركين في المهرجان او في مسابقة التمور بالإضافة الى حضور عدد من رجال الاعمال المستثمرين في قطاع نخيل التمر ، منهم 4 تجار من اندونيسيا واثنين تاجر من المانيا و واخر من الهند واخر من سورية و مشارك من طاجكستان بدعوة من مجلس الصادرات الغذائية المصرية. حيث وقرت لهم اللجنة المنظمة للمهرجان فرصة لعقد لقاءات عمل ثنائية ومباشرة مع المزارعين ومنتجي التمور المصرية من خلال المهرجان.
وبحسب إحصائيات وزارة التجارة والصناعة فقد أثمرت جهود الإمارات في دعم قطاع نخيل التمر بمصر عن زيادة صادرات التمور المصرية في الكمية بنسبة 8 % وزيادة في القيمة 19 % وزيادة في السعر بنسبة 10 % وزيادة في فتح أسواق دولية بنسبة 11 % . حيث تعد مصر أكبر الدول التي حققت نمواً في نسبة الصادرات في عام 2016 مقارنة بعام 2015 بين أكبر 10 دول مصدرة للتمور في العالم بنسبة زيادة قدرها 25% في قيمة الصادرات وفقاً لتقدير وزارة التجارة والصناعة المصرية.