وكالات:
تجاهل مواطنو زيمبابوى، الحدث الجلل الذى قام به الجيش, من وضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، وفرض حمايته على المنشأت الحيوية ومبنى الإذاعة والتلفزيون، ليخرج المواطنون فى الشوارع يمارسون أعمالهم بشكل طبيعى، وسط آمال الكثير من السكان أن تمثل الأزمة بداية لمستقبل أكثر ازدهارا.
و تواجه زيمبابوى وضعا غامضا، بعد أن سيطر الجيش على الحكم، ووضع الرئيس البالغ 93 عاما قيد الإقامة الجبرية والذى ينظر إليه على أنه بطل التحرير من الاستعمار.
ولا يعرف معظم الناس فى زيمبابوى زمنا غير زمن موجابى، الذى تصدر الحياة العامة منذ أن وصل للحكم فى العام 1980 مع حصول البلاد على استقلالها من بريطانيا.
من المقرر أن يلتقى قادة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التى يرأسها حاليا حليف موجابى رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الخميس فى بوتسوانا لمناقشة الوضع المقلق.