قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية بالإنابة، دونالد ياماموتو، “إن الولايات المتحدة ترغب في أن تشهد زيمبابوي “عهداً جديداً”، مما يعني ضمنياً مطالبة الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة بالتنحي مع تصاعد أزمة سياسية.
وتشير تصريحات ياماموتو على الأرجح إلى رفض فكرة بقاء موجابي الذي يحكم زيمبابوي منذ 37 عاماً في دور انتقالي أو شرفي.
وقال ياماموتو في مقابلة مع رويترز “إنه انتقال لعهد جديد لزيمبابوي، هذا ما ننشده حقاً”. واستولى الجيش في زيمبابوي على السلطة في خطوة تهدف على الأرجح إلى منع موغابي (93 عاماً) من تسليم السلطة لزوجته، لكن موجابي لم يعلن استقالته كما لم يتم عزله رسمياً ونشرت وسائل الإعلام صوراً له وهو يصافح قائد الجيش الجنرال كونستانتينو تشيوينجا.
ووصف ياماموتو الوضع في زيمبابوي بأنه “مائع للغاية”.
وكان ياماموتو يتحدث على هامش اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأفريقي في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.
وقال “إن الولايات المتحدة ستنظر في رفع العديد من العقوبات الأمريكية على زيمبابوي إذا بدأت في إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية”.
وأضاف في رسالة للزعماء السياسيين في زيمبابوي قائلاً: “كان موقفنا دائماً أنه إذا أجريتم إصلاحات دستورية وإصلاحات اقتصادية وسياسية وتحركتم لحماية المجال السياسي وحقوق الإنسان فحينئذ يمكننا البدء في الحوار الخاص برفع العقوبات”.
ولم تقدم الولايات المتحدة أي مساعدات لحكومة زيمبابوي منذ سنوات عدة لكنها تقدم مساعدات تنمية للمنظمات غير الحكومية خاصة العاملة في مجال الرعاية الصحية.