وكالات:
صرّح رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس غينيا، أن الأزمة في زيمبابوي “تبدو انقلابا”، داعيًا الجيش إلى وقف أعماله واحترام النظام الدستوري. ووصف ألفا كوندي، ما يحدث في الدولة الواقعة فى الجنوب الأفريقى بأنه “جنود يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة”. وأعرب في بيان عن قلق الاتحاد الأفريقي حيال الوضع الجاري في زيمبابوي”، معلنا دعمه لـ”المؤسسات القانونية” في البلد الواقع في جنوب قارة افريقيا. وجاء في البيان أن الاتحاد يطالب “باستعادة النظام الدستوري فورا ويدعو كل الفاعلين لاظهار المسؤولية وضبط النفس”. وقالت حكومة جنوب أفريقيا في بيان: “تحدث الرئيس زوما في وقت سابق اليوم إلى الرئيس روبرت موغابي الذي ألمح إلى أنه قيد الإقامة الجبرية في منزله لكنه قال إنه بخير”.